تحليلات

حزب الإصلاح كشر أنيابه عبر المواقع الالكترونية التابعة لحميد الأحمر ضد السيد علي البيض

يمنات – خاص – فهمي اليوسفي

ها هو حزب الإصلاح كشف القناع الذي يرتديه وبرزت دمويته المتوحشة ضد أبناء الجنوب

ها هو حزب الإصلاح قد بدأ البروفات الأولى باستخدام العنف المفرط ضد أبناء الجنوب، فما أقدم عليه من قمع وقتل وحشي بمدينة المنصورة عدن قبل أيام وبإشراف محافظ عدن المنتمي لهذا الحزب المتوحش هذا دليل واضح وصريح على أن هذا الحزب دموي حتى النخاع ومتآمر حتى العظم.. وليس لديه أي نية لمعالجة القضية الجنوبية بل لديه نية لقتل هذه القضية.

وها هو حزب الإصلاح وعبر منابره الالكترونية للكنبرادور "حميد الأحمر" يدشن حملة إعلامية ضد السيد/ البيض تحت شعار محاكمة البيض، غير مدركاً حميد الأحمر هو وحزبه بأنه مشاركاً في جرائم الجنوب من الماضي حتى الحاضر.. على هذا الأساس ينبغي أن ندرك بأن هذا الحزب دخل الثورة السلمية من أجل الوصول للحكم ولديه إستراتيجية انقلابية للوصول للسلطة والتي من ضمن محاورها التي يهدف إليها (القتل الممنهج للقضية الجنوبية).. لهذا يدرك الإصلاح بأنه متورط في كل المؤامرات والجرائم التي ارتكبت ضد الجنوب والتي لا تسقط بالتقادم.. ولهذا تعمد على تعميق الخلافات بين فصائل الحراك الجنوبي وشراء البعض من ضعفاء النفوس وإقحام البعض في مشاريع قتالية وهو من صنعها..،

الإصلاح  يعي ويفهم بأن جرائمه ضد الجنوب من العيار الثقيل.. يكفي فقط تورطه بفتوى القتل والنهب التي أصدرها عام 94م (الديلمي والزنداني) والتي لا زالت في وجدان كل جنوبي..

يدرك الإصلاح بأنه شارك في قتل الجنوبيين شارك في عملية نهب الأرض والثروة بالجنوب..ولهذا السارق على رأسه قشاشة فنهب بيت البيض تعتبر وسام منحوت في جبين الإصلاح وحميد مكتوب عليها نهاب مكتوب عليها قاتل وأخيراً بعد أن كشفت خطته الخمسية، بعد أن وضع الاشتراكي المقترح الذي وضعه بين يدي هذا الحزب الدموي المحدد بـ 12 نقطة جن جنونه.. وبدأ يتصرف بوحشية ضد أبناء الجنوب المتوج بلغة العنف الذي شهدتها المنصورة عدن.

فهل هذا معالجة لقضية الجنوب وقبوله لتنفيذ الـ 12 نقطة؟ أم ماذا؟ ففي مثل هذه الحالة من يستحق المحاكمة هذا الحزب وشيخه حميد أم من.. فمن وجهة نظري ونظرة عامة الناس.. بأن الإصلاح وشيخه حميد.. يستحقون المحاكمة باعتبارهم مجرمي حرب وتجار حروب ناهبي أرض وثروة الجنوب أما السيد البيض لا يستحق سوى التكريم يا حميد.. لأن البيض هو صانع الوحدة.. وهو رمز وطني والكل يشهد.. ومن يستحق المحاكمة من نهب المنزل وشارك في نهب الأرض والثروة والحملة الممولة من حميد على السيد/ البيض.. دليل على الإفلاس السياسي لحميد وحزبه والذي هو إحدى قياداته.. كما إن هذه الحملة الذي يشنها حميد ضد البيض عبر المواقع الالكترونية هي جزء من آلية القتل المتبعة للإصلاح والممنهجة الهادفة لقتل القضية الجنوبية.. فهل هذا العمل الذي يقوم به حزب الإصلاح وشيخه حميد تعد تنفيذاً لـ 12 نقطة التي تقدم بها الاشتراكي أم طمعاً للحكم، فإذا هدفه السلطة؟ كان عليه أن لا يستخدم العنف ولا يقدم على نهب المنازل والأراضي وثروات الجنوب وأن يعتذروا للجنوب وتعاد ما تم نهبه من قبلهم ومنها بيت البيض وإن يعلنوا التوبة ويتركوا النفاق والدجل والغلاط السياسي أم أن ما يقومون به من قتل وحملات إعلامية ضد البيض بالذات اهو جزء من الحلول المقدمة من هذا الحزب وشيخه حميد يعد حلاً جذرياً للقضية الجنوبية أم تكراراً وإلحاقاً بالجرائم السابقة ضد الجنوب.

زر الذهاب إلى الأعلى